والقول الثالث قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك. [ ص: 383 ] 537 - كما قرئ على
إبراهيم بن موسى الجوزي ، عن
يعقوب بن إبراهيم ، قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=19436سلمة بن نبيط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ،
في قوله تعالى: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال: " المؤمنون من أهل
مكة وما لهم ألا يعذبهم الله قال الكفار من أهل
مكة " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر: جعل الضميرين مختلفين وهو قول حسن وإن كان
nindex.php?page=showalam&ids=16935محمد بن جرير قد أنكره لأنه زعم أنه لم يتقدم للمؤمنين ذكر فيكنى عنهم فهذا غلط بين لأنه قد تقدم ذكر المؤمنين في غير موضع من السورة فإن قيل لم يتقدم ذكرهم في هذا الموضع فالجواب أن في المعنى دليلا على ذكرهم في هذا الموضع وذلك أن من قال من الكفار: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء إنما قال هذا مستهزئا ومتعنتا ولو قصد الحق لقال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا له ولكنه كفر وأنكر أن يكون الله تعالى يبعث رسولا يوحى إليه من السماء أي اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأهلك الجماعة من الكفار والمسلمين فهذا معنى ذكر المسلمين فيكون المعنى كيف يهلك الله تعالى المسلمين فهذا معنى
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يعني المؤمنين
وما لهم ألا يعذبهم الله يعني الكافرين .
[ ص: 384 ] وقول
nindex.php?page=showalam&ids=396ابن أبزى كقول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال 538 -
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يعني الفئة المسلمة التي كانت
بمكة فلما خرجوا قال الله جل وعز
وما لهم ألا يعذبهم الله يعني الكفار