وقد أدخلت الآية السادسة في الناسخ والمنسوخ.
[ ص: 438 ] باب ذكر الآية السادسة من هذه السورة.
589 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر ، حدثنا
عليل بن أحمد ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21945محمد بن هشام ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم بن سليمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18408جويبر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، :
عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون : " نسخ هذه الآيات الثلاث
فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم 590 - "قال
الحسن ،
وعكرمة" لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر نسخت الآية التي في سورة النور
فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم ".
[ ص: 439 ] 591 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر وحدثني
جعفر بن مجاشع ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17515إبراهيم بن إسحاق ، قال: حدثنا
عبيد الله ، قال: حدثنا
يزيد ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم " ثم نزل في النور
فأذن لمن شئت منهم .
" ومن العلماء من يقول: هذه الآيات كلها محكمات قال.
592 - كما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15556بكر بن سهل ، قال: حدثنا
عبد الله بن صالح ، قال حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20894علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال:
وقوله إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر " فهذا تعيير للمنافقين حين استأذنوا في القعود عن الجهاد بغير عذر وعذر الله تعالى المؤمنين فقال:
فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر: وهذا من أحسن ما قيل في الآيات لأن قوله تعالى:
إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر صفات المنافقين لأنهم لا يؤمنون بوحدانية الله ولا بعقابه أهل معصيته ولا بثوابه أهل طاعته ثم قال تعالى:
وارتابت قلوبهم أي شككوا لأنهم على غير بصيرة من دينهم
فهم في ريبهم يترددون [ ص: 440 ] متحيرين لا يعملون على حقيقة .