سورة بني إسرائيل.
643 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر ، حدثنا
يموت ، بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال:
"نزلت سورة بني إسرائيل بمكة فهي مكية" .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر: فيها ثلاث آيات مما يصلح أن تكون في هذا الكتاب .
الأولى منهن .
قال الله تعالى:
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا في هذا ثلاثة أقوال: من العلماء من قال في قوله تعالى:
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا هو منسوخ بأن هذا مجمل ولا يجوز إن كان أبواه مشركين أن يترحم عليهما.
ومنهم من قال يجوز هذا إذا كانا حيين فإذا ماتا لم يجز ومنهم من قال:
[ ص: 490 ] لا يجوز أن يترحم على كافر ولا يستغفر له حيا كان أو ميتا، والآية محكمة مستثنى منها الكفار.
644 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر ، حدثنا
جعفر بن مجاشع ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17515إبراهيم بن إسحاق ، قال: حدثنا
عبيد الله ، قال: حدثنا
يزيد ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا : " نسخ منه حرف واحد لا يجوز لمسلم أن يستغفر لأبويه إذا كانا مشركين، لا يقول: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ولكن ليخفض لهما جناح الذل من الرحمة وليقل لهما قولا معروفا " قال تعالى:
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ، فنسخ هذا:
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " والقول الثاني: قول جماعة من أصحاب الحديث واحتجوا بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: 645 - "لم يزل
إبراهيم عليه السلام يستغفر لأبيه حتى مات فلما مات تبين له أنه عدو لله فتبرأ منه" ،
[ ص: 491 ] واحتجوا بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 646 - "
nindex.php?page=hadith&LINKID=938685اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون "