سورة الأحزاب.
752 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر قال حدثنا
يموت ، بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال:
"وسورة الأحزاب نزلت بالمدينة فهي مدنية". [ ص: 583 ] باب ذكر الآية الأولى منها .
قال الله جل وعز
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم فكان هذا ناسخا لما كانوا عليه من التبني
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة فنسخ التبني وأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف فإن لم يكن له أب معروف نسبه إلى ولائه المعروف فإن لم يكن له ولاء معروف قال يا أخي يعني في الدين قال الله جل وعز
إنما المؤمنون إخوة وهذا من نسخ السنة بالقرآن.
753 - كما حدثنا
علي بن الحسين ، قال: حدثنا
الحسن بن محمد ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله ، حدثه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، قال: ما كنا ندعوه إلا
nindex.php?page=showalam&ids=19186زيد بن محمد حتى نزلت
ادعوهم لآبائهم " .
[ ص: 584 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر: وقد ذكرنا
وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين وكذا
يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن .
[ ص: 585 ]