صفحة جزء
باب ذكر الموضع الثاني .

قال الله جل وعز: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون .

قال أبو جعفر: من قال: هذه ناسخة لقوله عز وجل وإن جنحوا للسلم فاجنح لها احتج بأن في هذه المنع من الميل إلى الصلح إذا لم يكن بالمسلمين حاجة إلى الصلح وقد قيل: هاتان الآيتان نزلتا في وقتين مختلفين، وقيل: يجوز أن يكون وإن جنحوا للسلم في قوم بأعيانهم، وتكون هذه الآية عامة .

التالي السابق


الخدمات العلمية