أخبرني
أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن عمار ، حدثنا
ابن أبي سعد ، حدثنا
أبو الفضل بن أبي طاهر قال: صحف رجل قول النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=658642 "عم الرجل [ ص: 62 ] صنو أبيه" فقال: عم الرجل ضيق أبيه .
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16992ابن عمار ، حدثنا
ابن أبي سعد ، عن
زكريا بن مهران قال صحف بعضهم [قوله ]:
"لا يورث حميل إلا ببينة" فقال: "لا يرث جميل إلا بثينة" قلت
[ ص: 63 ] أنا: الحميل ما يحمل من بلاد الروم وغيرها من السبي وهم
[ ص: 64 ] صغار فيدعي بعضهم أنساب بعض فلا يقبل ذلك منهم إلا ببينة . وقالوا: الحميل المنبوذ يحمله قوم فيرثونه ويقال للدعي أيضا: حميل . قال
الكميت: علام نزلتم من غير فقر ولا ضراء منزلة الحميل
ويسمى الولد في بطن الأم إذا أخذت من بلاد الشرك: حميلا ، والحميل أيضا: الغثاء ، وما يحمله السيل .
وفي الحديث "فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل" والحبة مكسورة الحاء ، هكذا أكثر الرواية ، وهي بزور
[ ص: 65 ] البقل ، ويقال: الحبة نبت ينبت في الحشيش صغار ، وقالوا: الحبة إذا كانت حبوبا مختلفة من كل شيء ، وتجمع حب الرياحين حبة ، الواحدة حبة . والرواية الصحيحة الحبة بكسر الحاء .
وأخبرنا
أبو بكر محمد بن عبدان ، حدثنا
محمد بن أحمد بن البراء [قال ]: كان
بواسط وراق ينظر في الأدب والشعر ولا يعرف شيئا من الحديث ، وكان
لعمرو بن عون الواسطي وراق مستمل يلحن كثيرا ، فقال: أخروه ، وتقدم إلى الوراق الذي كان ينظر في الأدب أن يقرأ عليه ، فبدأ فقال: حدثكم
هشيم . فقال:
هشيم ويحك! ، فقال: عن
حصين . فقال:
حصين ويلك ، ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=16715 [عمرو بن عون ]: ردوا إلي الوراق الأول فإنه وإن كان يلحن فليس يمسخ .
وحدثني
علي بن محمد التستري قال حضرني
أحمد بن يحيى بن زهير التستري ورجل من أصحاب الحديث يقول له: كيف حدثت
nindex.php?page=showalam&ids=19067الزبير بن خريت ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14722ابن زهير: لا خريت ولا كنت
[ ص: 66 ] قلت أنا: إنما هو الزبير بن الخريت الخاء مكسورة والراء مشددة وأخوه الحريش بن الخريت وأصحاب الحديث يجمعون أحاديثهما لقلتها . والخريت: الدليل الحاذق ، من قولهم: دليل خريت كأنه يدخل في خرت الإبرة وهي ثقبها من حذقه ودلالته .
أخبرنا
محمد بن يحيى ، أنبأنا
الغلابي عن
[ ص: 67 ] nindex.php?page=showalam&ids=14840 [ابن ] عائشة قال: قدم
شريك البصرة ، فقام إليه رجل [فقال ] حدثنا بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني . فقال
شريك بالنبطية: لكوازي لكوازي ، أي ليس هو سمك .
وأخبرنا
أحمد بن عمار ، حدثنا
ابن أبي سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20294عبد الله بن عبد الجبار قال: صحف إنسان قول
عبيد بن الأبرص: [ ص: 68 ] حال الجريض دون القريض . فقال: [حال ] الحريص دون القريص .
وأخبرنا
أبو العباس بن عمار ، حدثنا
ابن أبي سعد ،
[ ص: 69 ] عن
الرياشي ، حدثنا
معمر ، حدثنا
عبد الوارث ، عن
أبي معشر ، عن
إبراهيم ، عن
علقمة عن
عبد الله رضي الله عنه قال:
"إن المؤمن لتجتمع عليه الذنوب فيحارف بها عند الموت أو القتل" .
قال
الرياشي: يحارف: يقايس ، وأنشد:
ألا ليت أن الله ربي يحبني وعمرا كما أحببت أم حبيب
[ ص: 70 ] إذا ما دخلت النار إلا تحلة ولا حورفت أعمالنا بذنوب
قال
ابن أبي سعد: فسمعت رجلا يقرؤه على
الرياشي يجازف بالجيم والزاي ، قال الرياشي: يأخذون هذا فيروونها عني هكذا ، فإذا قيل: يحارف ، قال: حدثنا الرياشي! أفترون الرياشي كان يخطئ ويصحف ؟! .
قلت أنا: المحرف . وقيل: المحراف: الميل الذي تسبر به الجراحات ليقايس بها عند القصاص .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20421عبد الله بن محمد بن الحجاج ، حدثنا
الأبار قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان: كان عثمان البري يغلط في الحديث ، وكان يقول: اكتب زييد بن المصلت ، هيه والناس يقولون زييد بن الصلت ، ثم يضحك ، قلت أنا: هذا مما يصحف
[ ص: 71 ] فيه كثير ، وهو
زييد بن الصلت الكندي أخو
nindex.php?page=showalam&ids=21468كثير بن الصلت ، بعد الزاي ياءان تحت كل واحدة منهما نقطتان وتضم الزاي وتكسر .