ومما يقع فيه زيادة فأحال المعنى: "لا إغرار في صلاة ولا تسليم" بزيادة ألف ، وإنما هي: لا غرار ، أخبرنا
الحسن بن علي بن خلف ، أخبرنا
نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد ، قال: روى بعضهم هذا الحديث: "ولا إغرار في صلاة ولا تسليم" بزيادة ألف ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: ولا أعرف هذا في الكلام ، وليس له عندي وجه ، وإنما هو "لا غرار في صلاة ولا تسليم " . فالغرار ها هنا هو النقصان ، ومعناه: لا نقصان في صلاة ، يعني ركوعها وسجودها وطهورها ، والغرار في التسليم أن يقال: السلام
[ ص: 321 ] عليك ، فيقول: وعليك السلام ، ولا يقول: وعليكم السلام . وذهب بعضهم في قوله "لا غرار في صلاة ولا تسليم" إلى أن المصلي لا ينقص التسليم ، والغرار: النوم القليل . وأنشدنا
نفطويه: ما بال نومك بالفراش غرارا لو أن قلبك يستطيع لطارا