صفحة جزء
وأما جبار بالجيم بعدها باء مشددة تحتها نقطة وآخره راء فمنهم: حبار بن صخر بن خنساء من بني سلمة وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [يعرف بابن خنساء ] وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعثه إلى أهل خيبر فيخرص عليهم ، روى عنه شرحبيل بن سعد ومنهم: [ ص: 482 ] حبار بن سلمى من بني كلاب وأبو اليقظان يقول: سلمى مفتوح السين بن مالك بن جعفر بن كلاب وكان شريفا في الجاهلية ويقال: إنه هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة .

وجبار بن القاسم الطائي ، روى عنه أبو إسحاق السبيعي [ ص: 483 ] .

حدثنا يوسف الإمام بواسط ، حدثنا ابن رحمويه ، حدثنا أبو وكيع ، عن أبي إسحاق ، عن جبار الطائي قال: كنت مع ابن عباس رضي الله عنهما في جنازة فإذا فيها صارخة قلت: يا سبحان الله يفعل هذا في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعنا منك يا جبار فإن الله هو أضحك وأبكى ومنهم: جبار بن عمرو الطائي ويعرف بالأسد الرهيص وكان من فرسانهم في الجاهلية وفيه يقول كعب بن زهير منها:

[ ص: 484 ]

يحضض جبارا علي ورهطه وما صرمتي منها لأول من بغى .



وذكر ابن دريد أن فارس الضبيب اسمه جبار وهو الذي [ ص: 485 ] حمل كسرى أبرويز على فرسه يوم انهزم من بهرام جوبين .

وعقبة بن جبار المنقري من وجوه بني منقر بالبصرة وكان بخيلا ففيه يقول الشاعر:


لو أن قدرا بكت من طول محبسها     على القفوف بكت قدر ابن جبار
ما مسها دسم مذ فض معدنها     ولا رأت بعد نار القين من نار

[ ص: 486 ] .

وجبار المشرقي ، روى عن السدي في ألبان الإبل وأبوالها أنها لا بأس بها والمشرقي بكسر الميم ومشرق قبيلة من همدان ومن لا يعرف يقول: المشرقي بفتح الميم وكذلك الضحاق المشرقي الذي روى عن أبي سعيد الخدري بكسر الميم أيضا .

التالي السابق


الخدمات العلمية