ومما يقع الخطأ في إعرابه
ما حدثنا به
عبدان الجواليقي إملاء ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار ،
ودحيم قالا: حدثنا
الوليد بن مسلم ، حدثنا
ابن أبي غنية ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق يعني السبيعي ، عن
البراء عن خاله
nindex.php?page=showalam&ids=177أبي بردة بن نيار nindex.php?page=hadith&LINKID=650902أنه "دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزله قبل الصلاة يوم أضحى ، فقال: يا جارية أطعميني من أضحيتي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "نسكنا بعد الصلاة ، فقال يا نبي الله عندي ثنية أو جذعة أفننحرها ؟ فقال: نعم ولن تجزي عن أحد بعدك" يجب أن تكون في تجزي التاء
[ ص: 174 ] مفتوحة ومن لا يعلم يرويه ولن تجزئ عن أحد بعدك مضموم التاء ، وهو خطأ ، لأن معنى قوله "لن تجزي عن أحد" أي لن تقضي عن أحد . ومثله قول الله عز وجل:
لا تجزي نفس عن نفس شيئا ويقال: جزى هذا عن هذا يجزي ،
[ ص: 175 ] غير مهموز أي قضى عنه ، ومنه الحديث "وكان له كاتب ومتجاز" فالمتجازي المتقاضي ، وأما قولهم: تجزئ بضم التاء وبالهمز ، فهو من قولهم: أجزأني الشيء إجزاء ومعناه: كفاني ، ولا معنى لهذا في الحديث . ويقال في معنى الإجزاء: اجتزأت به وتجزأت به أي اكتفأت به وتجزأت الإبل بالرطب عن الماء . قال الشاعر :
فإن الغدر في الأقوام عار وإن الحر يجزأ بالكراع
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17527إبراهيم بن حميد ، حدثني
الرياشي ، حدثنا
محمد بن [ ص: 176 ] سلام في خبر قال: فقال
الحسن: أي ذلك فعلت جزى عنك . أي قضى ، وأجزأني كفاني . قال الشاعر :
دع الخمر يشربها الغوى فإنني رأيت أخاها مجزئا لمكانها