ومما يروى على وجهين
قوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=700698 "وأعوذ بك من الحور بعد الكور" يروى براء غير معجمة ، والكون بالنون ، فحدثني
أبو يعلى: محمد بن زهير بن الفضل ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17861أحمد بن عبدة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد بن زياد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم [ ص: 186 ] الأحول ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=680391عن nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر أو خرج في وجه قال: "أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكور ، وسوء المنظر في الأهل والمال" . [ ص: 187 ] هكذا رواه بالراء ، وأما من رواه بالنون ، فحدثنا
الحسن بن علي بن خلف ، حدثنا
نصر بن داود ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ، حدثنا
عباد بن عباد ، قال: سئل
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة عن هذا ، قال: ألم تسمع قوله: حار بعد ما كان ، يقول: إنه كان على حالة جميلة ، فحار عن ذلك أي رجع ، قلت أنا: يقال: حار إذا رجع ، وحار إذا تحير ، وحار: إذا نقص .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15464الهيثم بن عدي: أن
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف ، بعث رجلا على جيش أمره عليه إلى
الخوارج ، ثم بعثه بعد ذلك تحت لواء غيره ، فقال له الرجل: هو الحور بعد الكور ؟ فقال له
الحجاج: ما الحور بعد الكور ؟ قال: النقصان بعد الزيادة . فمن قال هذا أخذه من كور العمامة يعني [أنه قد تغيرت حال الرجل وانتقصت كما ينقص كور العمامة ] بعد الشد ، وكل هذا قريب بعضه من بعض في المعنى .