ومما يشكل في ألفاظ الصلاة أيضا ، ويصحف كثيرا قولهم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662650 "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه وفتخ " بالخاء المعجمة ، حدثناه
الحسن بن علي ، حدثنا
نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد قال: حدثنيه
يحيى بن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17003محمد بن عمرو بن عطاء ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=662650عن nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه وفتخ " بالخاء المعجمة يعني أصابع رجليه قال
يحيى بن سعيد: الفتخ أن يصنع هكذا: ونصب أصابعه
[ ص: 235 ] ثم غمز موضع المفصل منها إلى باطن الراحة [وثناها إلى باطن الرجل ] يعني أنه كان يفعل ذلك بأصابع رجليه في السجود . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: وأما الفتخ اللين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: ويقال للبراجم إذا كان [فيها ] لين وعرض: إنها لفتخ . ومنه قيل للعقاب: فتخاء ؛ لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتهما ، وهذا لا يكون إلا من اللين . قال الشاعر :
كأني بفتخاء الجناحين لقوة
وفي الحديث من الفقه أنه كان ينصب قدميه في السجود نصبا ، ولولا نصبه إياهما لم يكن هناك فتخ ، وكانت الأصابع منحنية ، فهذا الذي يراد من الحديث ، وهو مثل الحديث الآخر: أنه أمر بوضع الكفين ونصب القدمين في الصلاة .
وفي حديث آخر رواه لنا
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: "أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتوخ " . قال
أبو بكر الأنباري ، وأحسبه من غلط المحدثين ، والصواب فتخ [أو فتخ ] وهي خواتيم تلبس في أصابع اليد والرجل ، يقال: فتخة وفتخات وفتخ . قالت امرأة من العرب:
[ ص: 236 ] يسقط منه فتخي في كمي