433 - أخبرنا
أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس بمكة، قال:
[ ص: 491 ] حدثنا
أبو محمد عبد الرحمن بن إسحاق الكاتب قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=21896محمد بن فليح ، عن
أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12436إسماعيل بن محمد بن سعد ، عن
أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال:
جاء nindex.php?page=showalam&ids=16334عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بالعقيق فسأله عن سامة بن لؤي ، فقال سعيد: سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا: يا رسول الله سامة منا أم نحن منه؟ فقال: "بل هو منا، ألم تسمعوا قول شاعر الناقة؟"
(قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: فظننت أنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أراد بقوله قول شاعر الناقة):
أبلغا عامرا وسعدا رسولا أن نفسي إليكما مشتاقه إن يكن في عمان داري فإني
ماجد ما خرجت من غير فاقة رب كأس هرقت يا بن لؤي
حذر الموت لم تكن مهراقة لا أرى مثل سامة بن لؤي
يوم حلوا به قبيل الناقة
[ ص: 492 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله: هذا النوع من هذا العلم قد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليمه، وأشار إلى أجل الصحابة في معرفته، وسئل صلى الله عليه وآله عنه فتكلم فيه، وهو نوع كبير من هذه العلوم إلا أن أئمتنا قد كفونا شرحه والكلام فيه، وأنا أستعين الله عز وجل على تلخيص نسب النبي صلى الله عليه وآله بأبي هو وأمي، ثم الدلالة على جماعة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من أئمة المسلمين يلقون رسول الله صلى الله عليه وآله في نسبه، والإشارة إلى الجد الذي يلقون رسول الله صلى الله عليه عنده.