ثم
اعتمر عمر في رجب ، وأمر بتوسيع المسجد وتجديد أنصاب الحرم ، وتزوج
بمكة بنت حفص بن المغيرة فأخبر أنها عاقر فطلقها قبل أن يدخل بها ، وأقام
بمكة عشرين ليلة ورجع إلى
المدينة .
وبعث
أبو عبيدة خالد بن الوليد فغلب على أرض البقاع فصالحه أهل
بعلبك ، ثم خرج
أبو عبيدة يريد
حمص ، وقدم
خالدا أمامه ، فقاتلوا قتالا شديدا ، ثم هزمت
الروم حتى دخلوا مدينتهم فحاصرهم المسلمون ، فسألوه الصلح عن أموالهم وأنفسهم وكنائسهم ، فصالح المسلمون
حمص على مائة ألف دينار وسبعين ألف دينار ، وأخذ سائر مدائن
حمص عنوة .
وبعد موت
nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان والي
البصرة أمر
عمر على
البصرة nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى الأشعري ، وكان
المغيرة على الصلاة بها ، فشهد
أبو بكرة ،
وشبل بن معبد البجلي ، ونافع بن كلدة ، وزياد على
المغيرة بما شهدوا ، فبعث
عمر إلى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أن أشخص إلي
المغيرة ، ففعل ذلك
أبو موسى .
ثم تزوج
عمر nindex.php?page=showalam&ids=12329أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، وهي من
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة ، ودخل بها في شهر ذي القعدة ، ثم حج واستخلف على
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت .