فلما دخلت السنة السابعة والعشرون :
استشار nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إفريقية فأشاروا عليه بذلك ، وكان
عثمان يكره ذلك لأن
عمر كان يكرهه ويقول : إنها لا تحمل واليا مقتصدا ، فخرج
عبد الله بن أبي سرح ، وجلب
عثمان إبلا كثيرة من
الربذة وسرف ، وحمل عليها سلاحا كثيرا ، وسار المسلمون معها يلحقون
بعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، فلما التقى المسلمون والمشركون ألقى الله في قلوبهم الرعب وفض ذلك الجمع حتى طلبوا الصلح ، فصالحهم
عبد الله بن أبي سرح على ألفي ألف وخمسمائة ألف وعشرين ألفا ، فلما كان العيد خطبهم
عثمان ، وكان صادف العيد يوم الجمعة فقال : من كان من أهل العالية وأحب أن يجتمع معنا فعل ، وإلا فليجلس
[ ص: 248 ] في موضعه ، فافتتح
nindex.php?page=showalam&ids=61عثمان بن أبي العاص أرجان ودارابجرد ، وصالح أهلها على ألفي ألف ومائة .