وفي السنة الثلاثين :
زاد عثمان النداء الثاني على الزوراء حيث كثر الناس ، وانتقضت آذربيجان فغزاها nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص ففتحها ، ثم غزا جرجان ففتحها ، ومات الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف ، وسقط خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بئر أريس على ميلين من المدينة وكانت
[ ص: 251 ] من أقل تلك الآبار ماء ، فطلب فلم يوجد إلى الساعة ، وغزا
ابن عامر في هذه السنة جور فافتتحها ، وأصاب بها غنائم كثيرة ، وافتتح
الكاريان والفنسجان من
دارابجرد ، ولم يكونا أدخلا في علم
nindex.php?page=showalam&ids=61عثمان بن أبي العاص ، ثم افتتح
ابن عامر أردشير خرة عنوة ، فقتل وسبى ، وهرب
يزدجرد فأتبعه
ابن عامر مجاشع بن مسعود السلمي حتى نزل على
السيرجان ، وبعث
راشد بن عمرو الجديدي ففتح
هرمز ، ووجه
ابن عامر زياد بن الربيع الحارثي إلى
سجستان فافتتح
زالق وناشروذ ، ثم بعث
زياد بن الربيع إبراهيم بن بسام مولى بني ليث حتى حاصر
مدينة زرنج ، فصالحوه على ألف وصيف
[ ص: 252 ] مع كل وصيف جام من ذهب ، ومات
مسعود بن الربيع ، وكان من
أهل بدر ، ومات
الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف أخو
nindex.php?page=showalam&ids=19763الطفيل بن الحارث ، ثم حج
عثمان بالناس وصلى بمنى أربعا .