2334 -
محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي.
المعروف بالسجاد. أمه
nindex.php?page=showalam&ids=18752حمنة بنت جحش أخت
nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش، أتى به أبوه
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسه وسماه
محمدا، وكناه
بأبي القاسم. وقد قيل: كنيته
أبو سليمان. والصحيح
أبو القاسم. روى
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، عن
أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، عن
محمد بن عبد الرحمن مولى لطلحة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16745عيسى بن طلحة، قال:
حدثتني
ظئر محمد بن طلحة، قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=940740لما ولد محمد بن طلحة أتينا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما سميتموه؟ قلنا: محمدا. فقال: هذا سميي، وكنيته أبو القاسم. ومن قال: كنيته
أبو سليمان احتج بما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=21710محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ قال:
لما ولد محمد بن طلحة أتى به أبوه nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سمه محمدا، فقال: يا رسول الله، أكنيه أبا القاسم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أجمعهما له، هو أبو سليمان. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=21710محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال:
لما ولدت nindex.php?page=showalam&ids=18752حمنة بنت جحش محمد بن طلحة بن عبيد الله جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماه محمدا، وكناه أبا سليمان. وقال
أبو راشد بن حفص الزهري: أدركت أربعة من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يسمى
محمدا، ويكنى
أبا القاسم: محمد بن علي، [ ص: 1372 ] ومحمد بن أبي بكر، ومحمد بن طلحة، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص. وقتل
محمد بن طلحة يوم الجمل مع أبيه، وكان هواه فيما ذكروا مع
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، وكان قد نهى عن قتله في ذلك اليوم، وقال: إياكم وصاحب البرنس، وروي أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا مر به وهو قتيل يوم الجمل، فقال: هذا السجاد ورب
الكعبة، هذا الذي قتله بره بأبيه، يعني أن أباه أكرهه على الخروج في ذلك اليوم. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة قد أمره أن يتقدم للقتال، فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عليه رجل، قال: نشدتك بحاميم، حتى شد عليه رجل فقتله، وأنشد يقول:
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى العين مسلم ضممت إليه بالقناة قميصه
فخر صريعا لليدين وللفم على غير ذنب غير أن ليس تابعا
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم يذكرني حاميم والرمح شاجر
فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ويروى في رواية أخرى:
خرقت له بالرمح جيب قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
والبيت الرابع:
يناشدني حاميم والرمح شارع
يقال: قتله رجل من
بني أسد بن خزيمة يقال له
كعب بن مدلج. وقيل:
بل قتله
شداد بن معاوية العبسي. وقيل: بل قتله
الأشتر. وقيل: بل قتله
عصام بن مقشعر النصري، وهو قول أكثرهم. وهو الذي يقول:
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
دلفت له بالرمح من تحت نحره فخر صريعا لليدين وللفم
شككت إليه بالسنان قميصه فأذريته عن ظهر طرف مسوم
[ ص: 1373 ] أقمت له في دفعه الخيل صلبه بمثل قدامى النسر حران لهذم
على غير شيء غير أن ليس تابعا nindex.php?page=showalam&ids=8عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم لما طعنته فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=7768محمد بن حاطب قال: لما فرغنا من قتال يوم الجمل قام
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، والحسن بن علي، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر، وصعصعة بن صوحان، والأشتر، ومحمد بن أبي بكر، يطوفون في القتلى، فأبصر
الحسن بن علي قتيلا مكبوبا على وجهه، فأكبه على قفاه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا فرع
قريش، والله! فقال له أبوه: ومن هو يا بني؟ فقال:
محمد بن طلحة .
فقال: إنا لله وإنا راجعون، إن كان - ما علمته - لشابا صالحا، ثم قعد كئيبا حزينا. فقال له
الحسن: يا أبت، قد كنت أنهاك عن هذا المسير، فغلبك على رأيك فلان وفلان. قال: قد كان ذلك يا بني، فلوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة. روى عنه ابنه
nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد بن طلحة، nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى. وقال
سيف: ادعى قتل
محمد بن طلحة جماعة منهم
ابن المكعبر الضبي، وغفار بن المسعر البصري .