2525 -
محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة ابن [الحارث بن] الخزرج الأنصاري الحارثي، يكنى أبا سعد، يعد في أهل
المدينة، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل
فدك يدعوهم إلى الإسلام، وشهد
أحدا، والخندق، وما بعدها من المشاهد. وهو أخو
حويصة ابن مسعود، [على يده أسلم أخوه
حويصة بن مسعود] ، وكان
حويصة بن مسعود أكبر منه، وكان
محيصة أنجب وأفضل، وله خبر عجيب في المغازي ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن
ثور بن زيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قصة
قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان يؤذي رسول الله عليه وسلم بشعره وسعيه، ويحرض العرب عليه، وهو رجل من
بني نبهان من
طي، فلما قتل
كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ظفر ثم به من رجال يهود فاقتلوه، فوثب
محيصة بن مسعود على
ابن سينة - رجل من تجار يهود، كان يلابسهم ويبايعهم - فقتله، وكان
حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم. وكان أسن من
محيصة، فلما قتله جعل
حويصة يضربه ويقول: أي عدو الله، قتلته، أما والله لرب شحم في بطنك من ماله! قال
محيصة [ ص: 1464 ] .
فقلت له: والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك. قال:
آلله! لو أمرك بقتلي لقتلتني. قال: نعم. قلت: والله لو أمرني بقتلك لقتلتك.
قال: والله إن دينا بلغ بك هذا لعجب، فأسلم
حويصة، وكان ذلك أول إسلامه، فقال
محيصة: يلوم ابن أمي لو أمرت بقتله لطبقت ذفراه بأبيض قاضب حسام كلون الملح أخلص صقله
متى ما أصوبه فليس بكاذب وما سرني أني قتلتك طائعا
وأن لنا ما بين بصرى ومأرب
روى
محيصة عن النبي صلى الله عليه وسلم في
كسب الحجام. حديثه عند
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، عن
أبي عفير الأنصاري، عن
محمد بن سهل بن أبي حثمة، nindex.php?page=hadith&LINKID=67421عن محيصة بن مسعود الأنصاري أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن خراجه، فقال: لا تقربه. فردد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اعلف به الناضح، اجعله في كرشه.