2626 -
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني.
ويقال
النعمان بن عمرو بن مقرن.
يكنى
أبا عمرو وقيل يكنى
أبا حكيم، وينسبونه
النعمان بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان، وهو
مزينة بن عمرو بن أد بن طابخة المزني، كان صاحب لواء
مزينة يوم الفتح. قال
مصعب: هاجر
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن، ومعه سبعة إخوة له، أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ، حدثنا
ابن وضاح، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس، عن
حصين، nindex.php?page=hadith&LINKID=100838عن nindex.php?page=showalam&ids=22523هلال بن يساف، قال: عجل شيخ فلطم خادما له، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=19550سويد بن مقرن: أعجز عليك إلا حر وجهها، لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن ما لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها.
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16502عبد الوارث، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16988محمد بن عبد السلام، حدثنا
محمد بشار، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن
حصين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22523هلال بن يساف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19550سويد بن مقرن مثله، وقال فيه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672088لقد رأيتني سابع سبعة من إخوتي مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن أنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 1506 ] في أربعمائة من
مزينة. ثم سكن
البصرة، وتحول عنها إلى
الكوفة فوجهه
سعد إلى
تستر فصالح أهل زندورد. وقدم
المدينة بفتح
القادسية، وورد حينئذ على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر اجتماع أهل
أصبهان وهمذان والري وأذربيجان ونهاوند، فأقلقه ذلك، وشاور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : ابعث إلى أهل
الكوفة فيسير ثلثاهم ويبقى ثلثهم على ذراريهم، وابعث إلى أهل
البصرة. قال: فمن أستعمل عليهم، أشر علي. فقال: أنت أفضلنا رأيا وأعلمنا. فقال: لأستعملن عليهم رجلا يكون لها. فخرج إلى المسجد، فوجد
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن يصلي فيه، فسرحه وأمره، وكتب إلى أهل
الكوفة بذلك.
وقد روي أنه كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن يستعمله ليسير بثلثي أهل
الكوفة وأهل
البصرة، وقال: إن قتل
النعمان فحذيفة وإن قتل
حذيفة فجرير. فخرج
النعمان ومعه
حذيفة، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير، nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر، كلهم تحت رايته، وهو أمير الجيش، ففتح الله عليه
أصبهان، فلما أتى
نهاوند nindex.php?page=hadith&LINKID=703472قال النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر، اللهم ارزق
النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن المسلمون.
وقال لهم: إني أهز اللواء ثلاث مرات، فإذا هززت الثالثة فاحملوا، ولا يلوي أحد على أحد، وإن قتل
النعمان فلا يلوي عليه أحد، فلما هز اللواء الثالثة حمل، وحمل معه الناس، فكان أول صريع، وأخذ الراية
حذيفة، ففتح الله عليهم. وكانت وقعة
نهاوند سنة إحدى وعشرين، وكان قتل
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن يوم جمعة، ولما جاء نعيه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب خرج، فنعاه إلى الناس على المنبر، ووضع يده على رأسه يبكي
[ ص: 1507 ] .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن قاسم، حدثنا
عبد الله بن محمد، حدثنا
أحمد بن علي بن سعيد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين، حدثنا
غندر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن
حصين، قال، قال:
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود: إن للإيمان بيوتا، وللنفاق بيوتا، وإن بيت بني مقرن من بيوت الإيمان.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن من الصحابة
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار، وطائفة من التابعين، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين، وأبو خالد الوالبي .