2628 -
نعيم بن عبد الله النحام، القرشي العدوي.
هو
نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي. وإنما سمي
النحام nindex.php?page=hadith&LINKID=887862لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها. والنحمة السعلة. وقيل النحمة النحنحة الممدودة آخرها، فسمي بذلك
النحام. كان
نعيم النحام قديم الإسلام، يقال: إنه أسلم بعد عشرة أنفس قبل إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب. وكان يكتم إسلامه، ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة، لأنه كان ينفق على أرامل
بني عدي وأيتامهم ويمونهم، فقالوا:
أقم عندنا على أي دين شئت، وأقم في ربعك، واكفنا ما أنت كاف من أمر أراملنا، فو الله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعا دونك. وزعموا
[ ص: 1508 ] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له حين قدم عليه: قومك، يا
نعيم، كانوا خيرا لك من قومي لي. قال: بل قومك خير يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قومي أخرجوني، وأقرك قومك وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير - في هذا الخبر فقال
نعيم: يا رسول الله، قومك أخرجوك إلى الهجرة وقومي حبسوني عنها. وكانت هجرة
نعيم عام
خيبر . وقيل: بل هاجر في أيام
الحديبية وقيل: إنه أقام
بمكة حتى كان قبل الفتح.
واختلف في وقت وفاته، فقيل: قتل
بأجنادين شهيدا سنة ثلاث عشرة في آخر خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر . وقيل: قتل يوم
اليرموك شهيدا في رجب سنة خمس عشرة في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : كان نعيم قد هاجر أيام
الحديبية ، فشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ما بعد ذلك من المشاهد، وقتل يوم
اليرموك في رجب سنة خمس عشرة. يروي عنه
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وما أظنهما سمعا منه .