2683 - هشام بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي، أخو nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص، كان قديم الإسلام. أسلم بمكة، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مكة حين بلغه مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم، فحبسه أبوه وقومه بمكة حتى قدم بعد الخندق على النبي صلى الله عليه وسلم [ المدينة، وشهد ما بعد ذلك من المشاهد] ، وكان أصغر سنا من أخيه عمرو، وكان فاضلا خيرا. سئل nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص من أفضل؟ أنت أو أخوك هشام؟ فقال:
أحدثكم عني وعنه: أمه بنت هشام بن المغيرة، وأمي سبية، وكانت أحب إلى أبيه مني، وتعرفون فراسة الوالد في ولده، واستبقنا إلى الله عز وجل فسبقني، أمسك علي الستر حتى تطهرت، وتحنطت، ثم أمسكت عليه حتى فعل مثل ذلك، ثم عرضنا أنفسنا على الله فقبله وتركني. وقتل هشام بن العاص [ بالشام ] يوم أجنادين في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر سنة ثلاث عشرة. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن أهل الشام أنه استشهد يوم اليرموك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: أخبرنا عبد الملك [ ص: 1540 ] ابن وهب، عن جعفر بن يعيش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة، قال: حدثني من حضر أن هشام بن العاص ضرب رجلا من غسان فأبدى منحره ، فكرت غسان على هشام فضربوه بأسيافهم حتى قتلوه، فلقد وطئته الخيل حتى كر [عليه] عمرو، فجمع لحمه فدفنه. قال: حدثني ثور بن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان. قال: لما انهزمت الروم يوم أجنادين انتهوا إلى موضع لا يعبره إلا إنسان إنسان، فجعلت الروم تقاتل عليه، وقد تقدموه وعبروه، فتقدم هشام ابن العاص يقاتلهم حتى قتل، ووقع على [تلك] الثلمة فسدها. فلما انتهى المسلمون إليها هابوا أن يوطئوه الخيل، فقال nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص : أيها الناس، إن الله قد استشهده ورفع روحه، وإنما هي جثة، فأوطئوه الخيل، ثم أوطأه هو، ثم تبعه الناس حتى قطعوه، فلما انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر كر إليه عمرو، فجعل يجمع لحمه وأعضاءه وعظامه ثم حمله في نطع فواراه. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ابنا العاص مؤمنان عمرو وهشام. رواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
التالي
السابق