الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب
- كتاب الكنى
- باب الألف
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ابن عبد البر - أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر
صفحة
1596
2836 - أبو أرطاة الأحمسي الحصين بن ربيعة بن عامر بن الأزور، والأزور اسمه مالك الشاعر له صحبة، جرى ذكره في حديث جرير بن عبد الله البجلي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا تريحونني من ذي الخلصة؟ قال:
وكان بيتا يعبد في الجاهلية يقال له الكعبة اليمانية. فقلت: يا رسول الله، إني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري فقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا قال: فنفرت إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: فأتاها فحرقها وكسرها، ثم بعث رجلا من أحمس يقال له أبو أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره، فقال: والذي أنزل عليك الكتاب، ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب. قال: فبرك النبي [ ص: 1596 ] صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات، وقد ذكرناه في باب حصين .
وكان بيتا يعبد في الجاهلية يقال له الكعبة اليمانية. فقلت: يا رسول الله، إني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري فقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا قال: فنفرت إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: فأتاها فحرقها وكسرها، ثم بعث رجلا من أحمس يقال له أبو أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره، فقال: والذي أنزل عليك الكتاب، ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب. قال: فبرك النبي [ ص: 1596 ] صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات، وقد ذكرناه في باب حصين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
