2873 -
أبو بشير الأنصاري.
قيل:
المازني الأنصاري. وقيل:
الساعدي الأنصاري، وقيل
الأنصاري الحازمي، لا يوقف له على اسم صحيح، ولا سماه من يوثق به ويعتمد عليه. وقد قيل: اسمه
قيس بن عبيد من بني النجار، ولا يصح. والله أعلم. ومن قال ذلك نسبه فقال:
قيس بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن الجعد من بني مازن [ ص: 1611 ] ابن النجار، له صحبة ورواية، عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=19839عباد ابن تميم، nindex.php?page=showalam&ids=16656وعمارة بن غزية، وضمرة بن سعيد، وسعيد بن نافع، فرواية
nindex.php?page=showalam&ids=19839عباد ابن تميم عنه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
عبد الله بن أبي بكر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19839عباد بن تميم nindex.php?page=hadith&LINKID=708678أن nindex.php?page=showalam&ids=21443أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا مولاه. قال عبد الله بن أبي بكر:
حسبت أنه قال - والناس في مقيلهم: لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت.
وحديث
سعيد بن نافع عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في
النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع. وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها - يعني
المدينة . وروت عنه ابنته
nindex.php?page=hadith&LINKID=679976عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحمى من فيح جهنم، كل هذا عندي لرجل واحد. ومنهم من يجعل هذه الأحاديث لرجلين. ومنهم يجعلها لثلاثة، والصحيح أنه رجل واحد، ليس في الصحابة
أبو بشير غيره. وقال خليفة: مات
أبو بشير بعد
الحرة، وكان قد عمر طويلا. وقيل: مات سنة أربعين، والأول أصح، لأنه أدرك
الحرة، وما أعلم فيهن من يكنى
أبا بشير بعد إلا
الحارث بن خزيمة بن عدي الأنصاري، فإنه يكنى
أبا بشير فيما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .
وفي الصحابة من يكنى
أبا بشير البراء بن معرور، nindex.php?page=showalam&ids=4582وعباد بن بشر.