صفحة جزء
2956 - أبو الرمداء.

ويقال: أبو الربداء البلوي.
مولى لهم، وأكثر أهل الحديث يقولون: أبو الرمداء بالميم. وأهل مصر يقولون: أبو الربداء بالباء.

ذكر ابن عفير أبا الربداء البلوي مولى لامرأة من بلي يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي. ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنما لمولاته وله فيها شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا، فذكر ذلك لمولاته، فقالت: أنت حر فاكتنى بأبي الربداء.

قال أبو عمر: حديثه عند ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي هبيرة، [ ص: 1659 ] عن أبي سليمان مولى أم سلمة أم المؤمنين أنه حدثه أن أبي الرمداء البلوي حدثه أن رجلا منهم شرب، فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، ثم شرب الثانية فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فضربه، ثم أتي به الثالثة. وفي الرابعة ، فأمر به فحمل على العجل. وقال أبو حاتم: إنما هو العجل يعني به الأنطاع.

وقال ابن قديد: من ولد أبي الرمداء وجوه بمصر .

التالي السابق


الخدمات العلمية