3137 -
أبو قيس ، صيفي بن الأسلت الأنصاري ، أحد
بني وائل بن زيد ، هرب إلى
مكة فكان فيها مع
قريش إلى عام الفتح ، خبره عند
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وغيره ، وقد ذكرناه في باب الصاد . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار ، قال :
أبو قيس بن الأسلت الشاعر اسمه الحارث ، ويقال :
عبد الله . قال : واسم
الأسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس . وفيما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير نظر ، لأن
أبا قيس بن الأسلت [ ص: 1735 ] يقولون : إنه لم يسلم . والله أعلم . وذكر سنيد ، عن
حجاج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في قوله تعالى :
ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف . الآية . قال : نزلت في
كبشة بنت معن بن عاصم من الأوس ، توفي عنها
أبو قيس بن الأسلت فجنح عليها ابنه ، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا نبي الله ، لا أنا ورثت ، ولا أنا تركت ، فأنكح . فنزلت هذه الآية فيها .
[قال : وحدثنا ]
هشيم ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12318أشعث بن سوار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت ، قال :
لما مات أبو قيس بن الأسلت خطب ابنه قيس امرأة أبيه ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن أبا قيس قد هلك ، وإن ابنه قيسا ابن خيار الحي خطبني إلى نفسي ، فقلت : ما كنت أعدك إلا ولدا . قالت : وما أنا بالتي أسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء .
فسكت عنها ، فنزلت الآية : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف .