3398 -
الشفاء أم سليمان بن أبي حثمة ، هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس ابن خلف بن صداد - ويقال ضرار - بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية من المبايعات قال
nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح المصري : اسمها
ليلى ، وغلب عليها
الشفاء . أمها
فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم ، [أسلمت
الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول ، وبايعت النبي
[ ص: 1869 ] صلى الله عليه وسلم ] ، كانت من عقلاء النساء وفضلائهن ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها ، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه ، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منهم
مروان ، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675312علمي حفصة رقية النملة كما علمتها الكتاب وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها
سليمان ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها ، وربما ولاها شيئا من أمر السوق . وروى عنها
أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15549بقي بن مخلد ، عن
ابراهيم بن عبد الله [بن عثمان ، عن
محمد بن عثمان بن سليمان ] بن أبي حثمة ، سمعت أبي ، عن أبيه ،
عن الشفاء أنها كانت ترقي في الجاهلية ، وأنها لما هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج ، فقدمت [عليه ] . فقالت : يا رسول الله ، إني كنت أرقي برقى الجاهلية . وقد أردت أن أعرضها عليك . قال : اعرضيها علي ، فعرضتها عليه ، فكانت منها النملة ، فقال : ارقي بها وعلميها nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة : بسم الله ، صلو صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحدا ، اللهم اكشف البأس رب الناس فكانت ترقي بها على عود كركم سبع مرات ، وتضعه مكانا نظيفا ، ثم تدلكه على حجر بخل خمر ثقيف ، وتطليه على النملة . حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، في مصنفه ، عن
سفيان ، عن
القعقاع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي ، قال :
رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفط . حدثنا
[ ص: 1870 ] nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
مغيرة ، عن
إبراهيم ، عن
الأسود ، قال : عرضتها على
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقالت : هذه مواثيق .