345 - الجارود العبدي، هو الجارود بن المعلى بن العلاء. وقيل هو الجارود بن عمرو بن العلاء، يكنى أبا غياث، وقيل أبا عتاب، ذكره أبو أحمد الحاكم، وأخشى أن يكون تصحيفا، ولكنه ذكر له الكنيتين nindex.php?page=showalam&ids=19526أبو عتاب وأبو غياث.

قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: وقد قيل يكنى nindex.php?page=showalam&ids=34أبا المنذر، ويقال الجارود بن المعلى بن حنش، من بني جذيمة، وكان سيدا في بني عبد القيس رئيسا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في سنة عشر الجارود بن عمرو بن حنش بن المعلى ، أخو عبد القيس في وفد عبد القيس، وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه [ ص: 263 ] .

ويقال: إن اسم الجارود بشر بن عمرو، وإنما قيل له الجارود، لأنه أغار في الجاهلية على nindex.php?page=showalam&ids=18252بكر بن وائل، فأصابهم فجردهم، وقد ذكر ذلك المفضل العبدي في شعره فقال:

ودسناهم بالخيل من كل جانب كما جرد الجارود nindex.php?page=showalam&ids=18252بكر بن وائل

فغلب عليه الجارود، وعرف به.

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع فأسلم ، وكان قدومه مع المنذر بن ساوى في جماعة من عبد القيس، ومن قوله لما حسن إسلامه:

شهدت بأن الله حق وسامحت     بنات فؤادي بالشهادة والنهض
فأبلغ رسول الله عني رسالة     بأني حنيف حيث كنت من الأرض

ثم إن الجارود سكن البصرة ، وقتل بأرض فارس.

وقيل: إنه قتل بنهاوند مع nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن. وقيل: إن عثمان بن أبي العاصي بعث الجارود في بعث نحو ساحل فارس، فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود، وكان قبل ذلك يعرف بعقبة الطين، فلما قتل الجارود فيه عرف بعقبة الجارود، وذلك سنة إحدى وعشرين، وقد كان سكن البحرين ولكنه يعد في البصريين [ ص: 264 ] .

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها: nindex.php?page=hadith&LINKID=679006ضالة المؤمن حرق النار. روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف بن الشخير. nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين، وأبو مسلم الجذمي، وزيد بن علي أبو القموص، وروى عنه من الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص، وروى عنه جماعة من كبار التابعين.

كان الجارود هذا سيد عبد القيس، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان.