صفحة جزء
422 - الحارث بن عوف المري، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وبعث معه رجلا من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتل الأنصاري، ولم يستطع الحارث على المنع منه . وفيه يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه: [ ص: 297 ]

يا حار من يغدر بذمة جاره منكم فإن محمدا لا يغدر     وأمانة المري - ما استودعته -
مثل الزجاجة صدعها لا يجبر



فجعل الحارث يعتذر، وبعث القاتل إبلا في دية الأنصاري، فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفعها إلى ورثته.

التالي السابق


الخدمات العلمية