470 -
حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري، يكنى
أبا عبد الرحمن، يقال له
حبيب الروم؛ لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم، وولاه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أعمال
الجزيرة إذ عزل عنها
nindex.php?page=showalam&ids=360عياض بن غنم، وضم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=200حبيب بن مسلمة أرمينية وأذربيجان، ثم عزله وولى
nindex.php?page=showalam&ids=16727عمير بن سعد . وقيل : بل
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بعثه إلى
أذربيجان، nindex.php?page=showalam&ids=19409وسلمان بن ربيعة، أحدهما مدد لصاحبه، فاختلفا في الفيء فتواعد بعضهم بعضا، فقال رجل من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان: فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
وفي
nindex.php?page=showalam&ids=200حبيب بن مسلمة، يقول
شريح بن الحارث: ألا كل من يدعى حبيبا وإن بدت مروءته يفدي حبيب بني فهر
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر رضي الله عنه: كان أهل
الشام يثنون على
nindex.php?page=showalam&ids=200حبيب بن مسلمة، [يقول
شريح بن الحارث] . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15995سعيد بن عبد العزيز: كان
حبيب [ ص: 321 ] ابن مسلمة فاضلا مجاب الدعوة، ويقال: إن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قد وجه
nindex.php?page=showalam&ids=200حبيب بن مسلمة بجيش إلى نصر
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان، فلما بلغ
وادي القرى بلغه مقتل
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، فرجع ولم يزل مع
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية في حروبه
بصفين وغيرها، ووجهه
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية إلى
أرمينية واليا عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نفل الثلث مرة بعد الخمس، والربع مرة بعد الخمس.
وروينا أن
الحسن بن علي قال
لحبيب بن مسلمة في بعض خرجاته بعد
صفين : يا
حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله! فقال له
حبيب: أما إلى أبيك فلا. فقال له
الحسن: بلى والله، ولقد طاوعت
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية على دنياه، وسارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قال الله تعالى:
وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ولكنك كما قال الله تعالى :
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .