736 -
رافع بن عميرة، ويقال: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12211أحمد بن زهير: يقال في
رافع بن أبي رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة [ ص: 483 ] ورافع بن عمير. وقال غيره: يكنى
أبا الحسن، يقال: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم
طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واللحاق به، وقد أنشد
لطي شعرا في ذلك، وزعموا أن
رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب فلما أن سمعت الذئب نادى
يبشرني بأحمد من قريب سعيت إليه قد شمرت ثوبي
على الساقين قاصرة الركيب فألفيت النبي يقول قولا
صدوقا ليس بالقول الكذوب فبشرني بدين الحق حتى
تبينت الشريعة للمنيب وأبصرت الضياء يضيء حولي
أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة
ذات السلاسل.
وكانت وفاة
رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه، روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي، يقال: إن
رافع بن عميرة قطع ما بين
الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل
[ ص: 484 ] .