قال القاضي رحمه الله: لم يذكر لنا ما الكلمة، ولعلها ذهبت عن حفظ بعض الرواة أو سقطت من كتابه، وينبغي أن يكون معناه أعظم بركة أو ما أشبه هذا من الوجوه، وفي هذا الخبر: ما أبان عن حسن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ووطاءة كنفه ولين جانبه، وإجابته إلى الحلف لما فيه من تسكين نفس مساجله، وتأميله زوال الريب عن قلبه، وهو صلى الله عليه وسلم أصدق الناس في قيله، وأوفاهم أمانة فيما هو بسبيله.