المجلس الثامن والعشرون
أنت صاحب الجبيذة بالأمس؟
حدثنا
محمد بن عبد الله بن الحسين المستعيني، حدثنا
إسماعيل بن عبد الله بن ميمون، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16081الأسود بن عامر، حدثنا
هرثم بن سفيان، عن
بنان، عن
قعين، nindex.php?page=hadith&LINKID=702318عن أبي سهم، قال:
[ ص: 213 ] كنت بالمدينة فمرت بي امرأة فأخذت بكشحها، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبايع الناس، فأتيته فلم يبايعني، فقال: أنت صاحب الجبيذة بالأمس؟ فقلت: يا رسول الله! لا أعود، قال: فبايعني. تعليق لغوي الكشح والجبيذة
قال
القاضي: الكشح: الخاصرة، كما قال
زهير: وكان طوى كشحا على مستكنه فلا هو أبداها ولم يتندم
وقوله: الجبيذة: تصغير جبذة، والجذبة، يقال: جبذت الشيء وجذبته إذا شددته إليك، ونحو هذا من كلام العرب: صاعقة وصاقعة، وما أطيبه وما أيطبه، ويبتغي بي الدم ويتبغي في كثير من الكلام أتى كذلك، وسمى اللغويون هذا النوع " باب القلب "، وقد جمع بعضهم هذا الضرب أو ما انتهى إليه منه.