عجبت له إذ زار في النوم مضجعي ولو زارني مستيقظا كان أعجبا
وما زارني في النوم إلا خياله فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا
بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة ضجيعي ورياه من المسك أطيبا
أحدث عن حور تحدثن مرة حديث امرئ ساس الأمور وجربا
ثلاث كبكرات الهجان عقائل نواعم يغلبن اللبيب المهذبا
خلون وقد غابت عيون كثيرة من اللائي قد يهوين أن يتغيبا
فبحن بما يخفين من لاعج الهوى معا واتخذن الشعر ملهى وملعبا
[ ص: 285 ] عجبت له أن زار في النوم مضجعي ولو زارني مستيقظا كان أعجبا
فلما أخبرت ما أخبرت وتضاحكت تنفست الأخرى، وقالت تطربا
وما زارني في النوم إلا خياله فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا
وشوقت الأخرى وقالت مجيبة لهن بقول كان أشهى وأعجبا
بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة ضجيعي ورياه من المسك أطيبا
فلما تبينت الذي قلن وانبرى لي الحكم لم أترك لذي القول معتبا
قضيت لصغراهن بالظرف إنني رأيت الذي قالت إلى القلب أعجبا
بطل كأن ثيابه في سرحة تحذى نعال السبت ليس بتوأم
يا سرحة الدوح أين الحي واكبدا روحي تذوب وبيت الله من حسر
أبى الله إلا أن سرحة مالك إلى القلب من بين العضاه تروق