اللغات في نعم 
وفي نعم لغتان مشهورتان ولغة شاذة ، فأشهر المشهورتين منهما نعم بفتح العين ، وعليها قراءة الجمهور من أهل 
الحجاز  والشام  والعراقيين؛ وقرأ باللغة الثانية 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب  رضي الله عنه فيما روي عنه وهي نعم ، بكسر العين ، وهي قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل  [ ص: 420 ] شقيق بن سلمة ،  واختارها 
 nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي  فقرأ بها في القرآن كله كقوله 
قال نعم وإنكم لمن المقربين و 
قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين واللغة الشاذة نعام وبالقراءة الأولى نقرأ لاستفاضتها في الخاصة والعامة لغة وتلاوة . وقد ذكر عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل  أنه كان إذا سمع قارئا يقرأ نعم بالفتح قال له : نعم وشاء ، يعني إبلا وغنما؛ كما قال 
زهير .  فيوم منك خير من أناس كثير حولهم نعم وشاء 
ويقال للإبل والبقر والغنم نعم وأنعام . وقال بعض أهل اللغة يقال للإبل على انفرادها نعم ، ولا يقال ذلك للبقر والغنم إلا إذا كانت مع الإبل . 
وأما الأنعام فيستوي كل نوع من ذلك في التسمية به نعم ، قال ذلك 
 nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي .  وقال بعضهم أناعيم لجماعة الإبل ، يقال : نعم ثم أنعام ثم أناعيم قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :  داني له القيد في ديمومة قذف     قينيه وانحسرت عنه الأناعيم