إن التي عذبت نفسي بما قدرت كل العذاب فما أبقت ولا تركت مازحتها فبكت واستعبرت جزعا
عني فلما رأتني باكيا ضحكت فعدت أضحك مسرورا بضحكتها
حتى إذا ما رأتني ضاحكا فبكت تبغي خلافي كما خبت براكبها
يوما قلوص فلما حثها بركت
أليس من عجب بل زادني عجبا مملوكة ملكت من بعد ما ملكت
هي التي عذبتني في مودتها كل العذاب فما أبقت ولا تركت
هي التي عذبتني في مودتها كل العذاب فما أبقت ولا تركت
عاتبتها فبكت واستعبرت أسفا عني فلما رأتني باكيا ضحكت
فظللت أضحك مسرورا لضحكها فاستعبرت إذ رأتني ضاحكا فبكت
تبغي خلافي كما خبت براكبها يوما قلوص فلما حثها بركت
كأنها درة قد كنت أذخرها ليوم عسر فلما رمتها هلكت