تعليقات وفوائد 
قال 
القاضي :  وقد روي من طريق آخر أنه قال هذا والله الشرف لا ما نحن فيه ، وروي أنه قال : كاد العلماء يكونون أربابا . والشعر المتقدم في هذا الخبر : المشهور منه أنه 
للفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب  وروايته المعروفة : 
وأنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة في بيت العرب     من يساجلني يساجل ماجدا 
يملأ الدلو إلى عقد الكرب 
وقد ذكر أن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق  قال لما أنشد هذا البيت : ما يساجلك إلا من عض بهن أمه . وأما تعظيم 
معاوية  شأن 
عبد الله بن عمر  من أجل العلم فقد أحسن القول فيه وأنصف ، 
ومنزلة العلماء في المسلمين وفقههم في الدين أعلى وأظهر وأبين وأشهر من أن يحتاج فيها إلى إطناب وإطالة وإسهاب .