عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الجليس الصالح
المجلس الثاني والسبعون وفاة أبي ذر
فهرس الكتاب
الجليس الصالح
المعافى بن زكريا - المعافى بن زكريا بن يحيى الجريرى النهرواني
صفحة
536
جزء
يشكو والي
السماوة
إلى
عبد الملك
حدثنا
محمد بن الحسن بن دريد
قال أخبرنا
أبو عثمان المازني
عن
التوزي
عن
أبي عبيدة
قال :
ولي
nindex.php?page=showalam&ids=16491
عبد الملك بن مروان
صدقات
كلب
رجلا من
بني أمية
، وكانت
الروم
قد نزعته ، وكان أشقر غضا ، فدخل أعرابي جلف جاف على
عبد الملك
في جفة الناس ، فلما مثل بين يديه قال يا إنسان إنك مدبر مربوب ، قال : أجل فما تشاء؟ قال : قد احتجبت بهذه المدرة ووليت خطابنا أصهب غضا كالقرعوش طمطمانيا أطوما كأن وجهه جهوة قرد قد قشر بصرها ، وكأن فاه سرم أتان ، قد قاشها عير فهي ترمز ، إن كشرت بسر ، وإن خاطبت نهر ، وإن تألفت زبر ، فلا الكلام مدفوع ، ولا القول مسموع ، ولا الحق متبوع ، ولا الجور مردوع ، ولنا ولك مقام فيه ينصف الخصام ، وترجف الأقدام ، وينتصف المظلوم ، وينعش المهضوم؛ ها إن ملكك هناك زائل ، وعزك حائل ، وناصرك خاذل ، والحاكم عليك عادل؛ فاكبأن
عبد الملك
وتضاءلت أقطاره وترادت عبراته في صدره ، ثم قال : لله أبوك ، أي ظلم نالك منا حتى أجاءك إلى هذا المقال؟ قال : ساعيك في
السماوة ،
نهاره لهو ، ومقاله لغو ، وغضبه سطو ، يجمع المباقط ويحتجن المشائط ويستنجد العمارط ، فأمر
عبد الملك
بصرف العامل
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة