صفحة جزء
وقوله: تذروه الرياح من ذروت وذريت لغة، وهي كذلك في قراءة عبد الله (تذريه الريح) ولو قرأ قارئ (تذريه الريح) من أذريت أي تلقيه كان وجها، وأنشدني المفضل:


فقلت له صوب ولا تجهدنه فيذرك من أخرى القطاة فتزلق



تقول : أذريت الرجل عن الدابة وعن البعير أي ألقيته.

التالي السابق


الخدمات العلمية