وقوله:
وما منع الناس أن يؤمنوا يقال: الناس هاهنا في معنى رجل واحد وقوله
إلا أن تأتيهم سنة الأولين أن في موضع رفع وقوله (سنة الأولين) يقول: سنتنا في إهلاك الأمم المكذبة. وقوله
أو يأتيهم العذاب قبلا : عيانا. وقد تكون (قبلا) لهذا المعنى.
وتكون (قبلا) كأنه جمع قبيل وقبل أي عذاب متفرق يتلو بعضه بعضا
[ ص: 148 ] .