وقوله:
لأهب لك الهبة من الله، حكاها جبريل لها، كأنه هو الواهب وذلك كثير في القرآن خاصة. وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (ليهب لك) والمعنى: ليهب الله لك. وأما تفسير
[ ص: 164 ] (لأهب لك)
فإنه كقولك أرسلني بالقول لأهب لك فكأنه قال: قال: ذا لأهب لك والفعل لله تعالى.