وقد فسره إذ قال:
إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم ثم قال:
فليلقه اليم بالساحل هو جزاء أخرج مخرج الأمر كأن البحر أمر. وهو مثل قوله:
اتبعوا سبيلنا ولنحمل المعنى. والله أعلم: اتبعوا سبيلنا نحمل عنكم خطاياكم. وكذلك وعدها الله: ألقيه في البحر يلقه اليم بالساحل. فذكر أن البحر ألقاه إلى مشرعة آل فرعون، فاحتمله جواريه إلى امرأته. وقوله:
وألقيت عليك محبة مني حبب إلى (كل من رآه) .