وقوله:
فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس أي لا أمس ولا أمس، أول ذلك أن
موسى أمرهم ألا يؤاكلوه ولا يخالطوه ولا يبايعوه. وتقرأ (لا مساس) وهي لغة فاشية: لا مساس لا مساس مثل نزال ونظار من الانتظار. وقوله
الذي ظلت عليه عاكفا و (ظلت) و (فظلتم تفكهون) و (فظلتم) إنما جاز الفتح والكسر لأن معناهما ظللتم، فحذفت اللام الأولى: فمن كسر الظاء جعل كسرة اللام الساقطة في الظاء. ومن فتح الظاء قال: كانت مفتوحة فتركتها على فتحها
[ ص: 191 ] .
ومثله مسست ومسست تقول العرب قد مست ذلك ومسته، وهممت بذلك وهمت، ووددت ووددت كذا في أنك فعلت ذاك، وهل أحسست صاحبك وهل أحست.
وقوله
لنحرقنه بالنار و (لنحرقنه) لنبردنه بالحديد بردا من حرقت أحرقه وأحرقه لغتان. وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل: بذي فرقين يوم بنو حبيب نيوبهم علينا يحرقونا
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال حدثنا
محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=18469حبان بن علي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح أن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال (لنحرقنه) لنبردنه.