وقوله:
وأطراف النهار وإنما للنهار طرفان فقال المفسرون:
وأطراف النهار صلاة الفجر والظهر والعصر (وهو) وجه: أن تجعل الظهر والعصر من طرف النهار الآخر، ثم يضم إليهما الفجر فتكون أطرافا. ويكون لصلاتين فيجوز ذلك: أن يكونا طرفين فيخرجا مخرج الجماع، كما قال
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وهو أحب الوجهين إلي، لأنه قال
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل وتنصب لأطراف بالرد على قبل طلوع الشمس وقبل
[ ص: 196 ] الغروب. وإن شئت خفضت أطراف تريد وسبحه من الليل ومن أطراف النهار، ولم أسمعها في القراءة، ولكنها مثل قوله
ومن الليل فسبحه وأدبار السجود وإدبار السجود) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وإدبار السجود. ويجوز في الألف الفتح والكسر ولا يحسن كسر الألف إلا في القراءة.
وقوله
لعلك ترضى و (ترضى) ومعناهما واحد لأنك إذا رضيت فقد أرضيت. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وأصحاب عبد الله يقرؤونها ترضى. حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال حدثنا
محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال حدثني
أبو بكر وأخوه
nindex.php?page=showalam&ids=18592الحسن بن عياش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبي عبد الرحمن أنه قرأ لعلك (ترضى بضم التاء) .