صفحة جزء
وقوله: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات

ولم يقل (بأشياء) لاختلافها؛ وذلك أن "من" تدل على أن لكل صنف منها شيئا مضمرا: بشيء من الخوف، وشيء من كذا، ولو كان بأشياء لكان صوابا.

التالي السابق


الخدمات العلمية