وقوله:
أهذا الذي يذكر آلهتكم يريد: يعيب آلهتكم وكذلك قوله: سمعنا فتى
[ ص: 203 ] يذكرهم يقال له إبراهيم) أي يعيبهم. وأنت قائل للرجل: لئن ذكرتني لتندمن وأنت تريد: بسوء قال
عنترة: لا تذكري مهري وما أطعمته فيكون جلدك مثل جلد الأشهب
أي لا تعيبيني بأثرة مهري فجعل الذكر عيبا.