وقوله:
وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم و (ليحصنكم) و (لنحصنكم) فمن قال: (ليحصنكم) بالياء كان لتذكير اللبوس. ومن قال: (لتحصنكم) بالتاء ذهب إلى تأنيث الصنعة. وإن شئت جعلته لتأنيث الدروع لأنها هي اللبوس. ومن قرأ: (لنحصنكم) ، بالنون يقول: لنحصنكم نحن: وعلى هذا المعنى يجوز (ليحصنكم) بالياء الله من بأسكم أيضا.