وقوله:
ولهم مقامع من حديد ذكر أنهم يطمعون (في الخروج) من النار حتى إذا هموا بذلك ضربت الخزنة رءوسهم بالمقامع فتخسف رءوسهم فيصب في أدمغتهم الحميم فيصهر شحوم بطونهم، فذلك قوله في
إبراهيم ويسقى من ماء صديد مما يذوب من بطونهم وجلودهم.
وقوله:
يتجرعه ولا يكاد يسيغه يكره عليه.