صفحة جزء
وقوله: فتخطفه الطير مما رد من يفعل على فعل ولو نصبتها فقلت: فتخطفه الطير كان وجها. والعرب قد تجيب بكأنما. وذلك أنها في مذهب يخيل إلي وأظن فكأنها مردودة على تأويل (أن) ألا ترى أنك تقول: يخيل إلي أن تذهب فأذهب معك. وإن شئت جعلت في (كأنما) تأويل جحد كأنك قلت: كأنك عربي فتكرم، والتأويل: لست بعربي فتكرم:

التالي السابق


الخدمات العلمية