وقوله:
فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد البئر والقصر يخفضان على العطف على العروش وإذا نظرت في معناها وجدتها ليست تحسن فيها (على) لأن العروش أعالي البيوت، والبئر في الأرض وكذلك القصر، لأن القرية لم تخو على القصر. ولكنه أتبع بعضه بعضا، كما قال
وحور عين كأمثال اللؤلؤ ولو خفضت البئر والقصر- إذا نويت أنهما ليسا من القرية- بمن كأنك قلت: كم من قرية أهلكت، وكم من بئر ومن قصر. والأول أحب إلي.