وقوله:
بعد ذلك لميتون تقرأ (لميتون) و (لمائتون) وميتون أكثر، والعرب تقول لمن لم يمت: إنك ميت عن قليل ومائت. ولا يقولون للميت الذي قد مات، هذا مائت إنما يقال في الاستقبال، ولا يجاوز به الاستقبال. وكذلك يقال: هذا سيد قومه اليوم، فإذا أخبرت أنه يكون سيدهم عن قليل قلت: هذا سائد قومه عن قليل وسيد. وكذلك الطمع، تقول: هو طامع فيما قبلك غدا. فإذا وصفته بالطمع قلت: هو طمع. وكذلك الشريف تقول: إنه لشريف قومه، وهو شارف عن قليل. وهذا الباب كله في العربية على ما وصفت لك.