وقوله:
ثم أرسلنا رسلنا تترى أكثر العرب على ترك التنوين، تنزل بمنزلة تقوى ومنهم من نون فيها وجعلها ألفا كألف الإعراب، فصارت في تغير واوها بمنزلة التراث والتجاه. وإن شئت جعلت بالياء منها كأنها أصلية فتكون بمنزلة المعزى تنون ولا تنون.
ويكون الوقوف عليها حينئذ بالياء وإشارة إلى الكسر. وإن جعلتها ألف إعراب لم تشر لأنك لا تشير إلى ألفات الإعراب بالكسر، ولا تقول رأيت زيدي ولا عمري.